قال رئيس شركة التأمين «لويدز أوف لندن»، إن انهيار الجسر الرئيسي في بالتيمور بالولايات المتحدة، قد يؤدي إلى أكبر تكلفة تأمين بحري على الإطلاق.
وبحسب تقرير لوكالة رويتزر، يتوقع المحللون أن انهيار جسر فرانسيس سكوت كي، في بالتيمور قد يكلف شركات التأمين مطالبات بمليارات الدولارات، ويقدرها أحدهم بما يصل إلى 4 مليارات دولار، ما يجعل المأساة خسارة قياسية في التأمين على الشحن.
فيما قد تصل التقديرات الأولية لتكلفة إعادة بناء الجسر، والتي من المرجح أن تدفعها الحكومة الفيدرالية 600 مليون دولار.
بروس كارنيجي براون – رئيس «لويدز» – قال إن شركة التأمين بدأت في نشر الموارد تحسبًا لأن تكون التكاليف كبيرة جدًا لهذه الصناعة”، مشيرا أنه “سيستغرق بعض الوقت حتى يتفكك الوضع المعقد.
وأضاف في مقابلة مع قناة CNBC الأميركية، أنه من المبكر جدًا التوصل لرقم ما بشكل دقيق وقاطع. وتابع: «لا أتوقع في هذه المرحلة أن ذلك يقع خارج نطاق تخطيطنا الواقعي لسيناريو الكارثة. يبدو الأمر وكأنه خسارة كبيرة جدًا، ومن المحتمل أن تكون أكبر خسارة مؤمن عليها بحريًا على الإطلاق، ولكن ليس المعايير الخارجية التي نخطط لها».
ومنحت الحكومة الأميركية ولاية ماريلاند مبلغ 60 مليون دولار في إغاثة اتحادية طارئة، يوم الخميس الماضي، بعد انهيار جسر فرنسيس سكوت كي في بالتيمور.
انهار الجسر في وقت مبكر من يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن اصطدمت سفينة شحن ضخمة فقدت طاقتها بهيكل الجسر في ميناء بالتيمور. وتم انتشال جثتين ويفترض أن أربعة آخرين مفقودين في عداد الموتى.
وطلب حاكم ولاية ماريلاند ويس مور مبلغ 60 مليون دولار ووافقت إدارة الطرق السريعة الاتحادية التابعة لوزارة النقل على الطلب في غضون ساعات، وفقا لرويترز.
وقالت وزارة النقل في بيان: هذه الأموال تعد دفعة أولى لتغطية التكاليف الأولية وسيتم توفير تمويل إضافي لبرنامج الإغاثة الطارئة مع استمرار العمل.
وقالت شركة تحليل البرمجيات الاقتصادية آي.إم بلان إن التقديرات الأولية لتكاليف إعادة البناء والتي من المرجح أن تتكفل بها الحكومة الاتحادية تبلغ 600 مليون دولار.
لكن مسؤولين اتحاديين أخبروا المشرعين في ولاية ماريلاند بأن التكلفة قد تزيد إلى ملياري دولار على الأقل، حسبما ذكرت صحيفة «ذا هيل» نقلا عن مصدر مطلع على المناقشات.