تقترب صناعة التأمين من تسجيل خسائر قد تصل لمليارات الدولارات بسبب الانقطاع التقني العالمي الذي حدث الجمعة وتسبب في توقف العديد من الخدمات عبر مختلف الصناعات.
يأتى ذلك بعدما تضررت خدمات شركات الطيران والقطاعات المالية ومتاجر التجزئة وحكومات حول العالم من تحديث برمجي قدمته شركة الأمن السيبراني «كراود سترايك» سبب خللا تقنيا في أكثر من 8 ملايين جهاز يعمل بنظام التشغيل «ويندوز».
بحسب «فاينانشال تايمز»، ذكرت شركة «Aon» التي تعد أحد أكبر وسطاء التأمين في العالم أن الحادث ربما يصبح الأهم بالنسبة لخسائر التأمين السيبراني منذ هجمات البرمجة الخبيثة التي حدثت في 2017.
ويعتقد «ويل ديفيز» رئيس قسم التأمين بشركة «بي إيه كونسالتنج» أن شركات التأمين ستشهد المئات إن لم يكن الآلاف من المطالبات بسبب الانقطاع التقني.
وبناءً على تقديرات وسيط التأمين «بيرنز آند ويلكوكس» فإن الحد الأدنى للخسارة التأمينية الناجمة عن الانقطاع التقني العالمي تصل إلى مليار دولار. بينما اقترحت بعض شركات التأمين أنه من السابق لأوانه تقدير الخسائر العالمية الإجمالية.