أوضح الملياردير وارن بافت الشهير بلقب حكيم أوماها، وكبير مسؤولي التأمين لديه «أجيت جاين» في الاجتماع السنوي للمستثمرين بشركة «بيركشاير هاثاواي» خلال وقت سابق من هذا العام، أن الشركة ستتوخى الحذر فيما يتعلق بالتأمين السيبراني.
وكان أحد الأسباب الرئيسية المذكورة هو صعوبة تقييم حجم الخسائر المحتملة من حدث واحد قد ينتشر عبر أنظمة التكنولوجيا، مع إعطاء «جاين» مثالًا افتراضيًا عندما تتوقف منصة مزود لخدمات الحوسبة السحابية.
وقال ديل جونزاليس، كبير مسؤولي شركة «أكسيو» لتحليل مخاطر الأمن السيبراني: «الخسائر لن تكون فادحة مثل الأعاصير التي حدثت في العام الماضي، وستساعد الدعاوى القضائية ضد كراود سترايك في تحديد المسؤولية، لكن الحدث بالتأكيد سيخلق المزيد من الاهتمام بالأمن السيبراني».
لكن وكالة «فيتش»؛ قالت إن حجم الأضرار المؤمن عليها لن يتجاوز 10 مليارات دولار، مشيرة إلى أن الصناعة قامت بتسعير تلك الخسائر إلى حد كبير، حيث ترى الوكالة أن حصة «كراود سترايك» السوقية محدودة التأثير، وقدّرتها عند 17%.