التأمين هو نظام تعاوني يهدف إلى حماية الأفراد والمنشآت من الخسائر المالية المحتملة الناشئة عن حوادث عرضية غير متوقعة ممكن التأمين عليها، ويتم ذلك بإعادة المتضرر «المؤمن له» إلى نفس الوضع المالي الذي كان عليه قبل وقوع الخسارة، مع مشاركة المؤمن لهم في فائض الأرباح الناتجة عن نشاط التأمين.
ويضمن نظام مراقبة شركات التأمين التعاوني ولائحته التنفيذية النص على إلزام شركات التأمين بمشاركة المؤمن لهم في أرباح النشاط التأميني وذلك بتوزيع نسبة 10 % للمؤمن لهم مباشرة، أو بتخفيض أقساطهم للسنة التالية مباشرة، وإضافة ما نسبته 90% إلى قائمة دخل المساهمين .
وكما أشرنا فأن أهميته تكمن فى تعويض الخسارة، وذلك نظير مبلغ / أقساط تأمينية تعد بسيطة مقابل القيمة التى يحصل عليها المُؤمًّن عند تفعيل الوثيقة، حال وقوع أى من المخاطر التى جرى التأمين ضدها.
أما أطراف عقد التأمين، فهم حسب التالي:
الطرف الأول: مقدم طلب التأمين ويسمى بعد سريان عقد التأمين «المؤمن له», وهو الشخص الطبيعي أو الاعتباري «الشركات» الذي حصل على وثيقة التأمين من المؤمن.
الطرف الثاني: شركة التأمين وتسمى بعد سريان عقد التأمين «المؤمن», وهي الشركة المساهمة العامة المرخص لها نظاماً بمزاولة نشاطات التأمين أو إعادة التأمين أو كليهما.