حاملي وثائق التأمين السيبراني يواجهون «كراود سترايك» إثر العطل التقني العالمي 

بوابة التأمين - وكالات

يستعد حاملي وثائق التأمين السيبراني، لتقديم مطالبات في أعقاب انقطاع خدمة «كراود سترايك – CrowdStrike» العالمية، والتى تأثر بها العديد من المؤسسات والهيئات حول العالم؛ والذي أوضح مؤسسها والرئيس التنفيذي جورج كورتز – George Kurtz ، أنه لم يكن هجومًا إلكترونيًا.

شركة «كراود سترايك»، وهي شركة للأمن السيبراني تستخدم أنظمتها من قبل البنوك وشركات الطيران، شهدت مؤخرًا تعطل عملائها نتيجة لمشكلة فنية؛  وكما لاحظت الشركة، فقد واجه المتأثرون خطأً في عمليات التحقق، أو ظهور خطأ في الشاشة الزرقاء.

وقال كورتز في بيان: «أريد أن أعتذر بصدق ومباشرة لكم جميعًا عن انقطاع الخدمة. تدرك شركة كراود سترايك بأكملها مدى خطورة الموقف وتأثيره. لقد حددنا المشكلة بسرعة وقمنا بنشر حل لها، مما يسمح لنا بالتركيز بجد على استعادة أنظمة العملاء باعتبارها أولويتنا القصوى». وأضاف: «حدث الانقطاع بسبب خلل تم العثور عليه.. لكنه لم يكن هجومًا إلكترونيًا».

وفي الوقت نفسه، يستعد المستخدمون المتأثرون الذين لديهم تغطية إلكترونية لتقديم مطالباتهم التأمينية. ووفقًا لشركة الوساطة العملاقة «مارش – Marsh »، فقد قدم عملاؤها بالفعل إشعارًا إلى شركات التأمين الخاصة بهم فيما يتعلق بالمطالبات التي يتطلعون إلى تقديمها.

وعلقت ميريديث شنور- Meredith Schnur ، رئيسة الممارسات السيبرانية في شركة «مارش» للولايات المتحدة وكندا، قائلة: «هذا بالتأكيد شيء من المتوقع أن يتم تغطيته بموجب التأمين السيبراني».

وفي الوقت نفسه، أصدرت كراود سترايك تحديثًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت: «بالتعاون مع العملاء، اختبرت كراود سترايك تقنية جديدة لتسريع معالجة النظام المتأثر. نحن بصدد تفعيل الاشتراك في هذه التقنية».

وأضافت: «يتم تشجيع العملاء على متابعة التنبيهات التقنية للحصول على آخر التحديثات فور حدوثها، وسيتم إخطارهم عند الحاجة إلى اتخاذ إجراء».

وكراود سترايك هي شركة أمن سيبراني أمريكية من بين الأشهر عالميا وتبلغ قيمتها السوقية نحو 83 مليار دولار. ولدى الشركة وفقا لموقعها الإلكتروني أكثر من 20 ألف مشترك حول العالم.  وتسبب برنامجها «فالكون سينسور» المستخدم على نطاق واسع في تعطل نظام التشغيل مايكروسوفت ويندوز وعرض شاشة زرقاء، تُعرف على نحو غير رسمي باسم «شاشة الموت الزرقاء».

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *