يرى بعض المحللين ومراقبي الأسواق، أن الملياردير وارن بافت، قد يتطلع لشراء أسهم في قطاعات المصارف والتأمين والشحن البحري في اليابان، بعدما أثارت خطط «بيركشاير هاثاوي» التابعة له للعودة إلى سوق الديون المقومة بالين تكهنات حول جمعه تمويلات لهذه الصفقات.
وأفادت وكالة «بلومبرج» في تقرير هذا الأسبوع بأن بيركشاير تُخطط لبيع سندات مقومة بالين للمرة الثانية خلال العام الجاري. وأوضح «إيجي كينوتشي» رئيس التحليل الفني في «دايوا سكيورتيز» عبر مذكرة، أن هناك احتمالًا لأن تصبح أسهم شركات التأمين والشحن البحري الخيار التالي لبافت.
وأضاف أن أسهم شركات الوساطة اليابانية – التي استثمر بها بافت سابقًا – ارتفعت بعد أنباء بيع السندات المقومة بالين، لكنها لم تتفوق على أداء السوق بفارق كبير، في حين كانت أسهم قطاعي التأمين والشحن البحري من بين أفضل الرابحين ضمن مؤشر توبكس منذ شهر أغسطس، لذا فقد تلائم استراتيجية حكيم أوماها الاستثمارية.
وأشار إلى أن اختيار «حكيم أوماها» أسهم شركات أخرى خارج قطاع الوساطة سوف يكون له أثر كبير على عموم السوق اليابانية.
ذكر «تاكيشي إتو» خبير استراتيجيات الأسواق في «نومورا سكيورتيز» في تصريح، أنه من المرجح شراء بافت أسهم في القطاع المالي الياباني لأن أساسياته السوقية قوية، وهذا يتماشى مع معاييره الخاصة.
ومن جهة أخرى، لا يُرجح «مينيو بيتو» الرئيس التنفيذي لشركة «بيتو فاينانشيال سيرفس» شراء بافت أسهم مصارف يابانية في ظل تصفية حصته من أسهم بنك أوف أمريكا.
