ميكير شاه: السوق الأفريقي يتيح فرص واعدة لنمو شركات التأمين وإعادة التأمين

بوابة التأمين - وكالات

قال ميكير شاه، الرئيس التنفيذي لشركة «أفريقيا للمخاطر الخاصة – ASR»، إن إفريقيا كونها قارة نامية تشهد زيادة في الاهتمام بالاستثمار التجاري، وتقدم فرص نمو لشركات التأمين وإعادة التأمين.

وأضاف شاه في مقابلة حديثة مع «ري إنشورنس نيوز – Reinsurance News »، وفي الوقت نفسه، هناك نقص في القدرة التأمينية عبر القارة، مما يسهم في فجوة الحماية في إفريقيا، وهي الفجوة بين الخسائر الاقتصادية والخسائر المؤمَّن عليها بعد وقوع حدث ما. ولكن كما أوضح شاه، تعمل شركات إعادة التأمين والتأمين مثل ASR على المساعدة في سد هذه الفجوة.

وتابع: «تبحث شركات إعادة التأمين والتأمين الآن عن النمو. أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة حيث تم تحسين معايير الاكتتاب، حيث يمكن الحفاظ على معايير الاكتتاب. والآن، التركيز على النمو، والسؤال هو: من أين سيأتي ذلك؟ أعتقد أن الأسواق مثل إفريقيا، والتي تتطور، ستوفر أقوى فرص النمو.»

وقال: «على الجانب الشركات، كان هناك تحول إيجابي حقيقي في التفكير حول إفريقيا. تدرك الشركات أن إفريقيا تمثل فرصة نمو هائلة، وترغب في الوصول إلى ذلك. على سبيل المثال، يعد اتفاق التجارة الحرة القارية الإفريقية أفضل وسيلة للوصول إلى القارة الآن. لقد تم التوقيع عليه من قبل 51 من 54 دولة، ويقدم تجارة خالية من الضرائب والحواجز، سواء كانت مالية أو غير مالية، بين هذه الدول، للسلع المنتجة محليًا.»

وأوضح؛ أنه للوصول إلى إفريقيا بهذه الطريقة، تحتاج الشركات إلى وضع بعض التصنيع في القارة لتلبية احتياجات السكان المتزايدين بالمنتجات المحلية، وبالتالي تطوير الأسواق المحلية. «لذا، نشهد اهتمامًا من الشركات التي تتطلع للاستثمار في التصنيع عبر القارة، كما تستثمر في الأعمال التجارية عبر المنطقة أيضًا»، بحسب قول شاه.

وأشار «شاه» إلى أن أحد العوائق الرئيسية أمام نمو سوق التأمين وإعادة التأمين في أفريقيا هو النقص الكبير في القدرة الاستيعابية. وفي بعض الأحيان، قد تكون هناك تقلبات في توافر القدرة الاستيعابية، ومع ذلك، فإن ما هو مطلوب حقًا هو القدرة الاستيعابية الثابتة.

وتابع: «لا يزال هناك نقص في القدرة الاستيعابية مما يساهم في فجوة الحماية في القارة ونحن نحاول سد هذه الفجوة. نحن نحاول سد هذه الفجوة، مع أنفسنا وشركائنا الحاليين والشركاء الجدد الذين سينضمون إلينا في المستقبل».

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *