سويس ري: ارتفاع حالة عدم اليقين يدفع الطلب على إعادة التأمين في أوروبا

بوابة التأمين - وكالات

كشف ليوبولدو كامارا، المسؤول التنفيذي بشركة سويس ري، عن أن الطلب على إعادة التأمين في تزايد مع تزايد حالة عدم اليقين في العالم، مضفا أن هذه البيئة المتقلبة ومشهد المخاطر المرتفعة يخلقان تحديات وفرصًا لشركات التأمين وإعادة التأمين في أوروبا.

وأكد أن البيئة الحالية غير المؤكدة تزيد من الحاجة إلى تقييم موثوق للمخاطر والتقلبات الفعالة وحماية المخاطر.

وسلط رئيس إعادة التأمين على الممتلكات والحوادث في شمال ووسط وشرق أوروبا بشركة سويس ري، الضوء على التكنولوجيا والكوارث الطبيعية والمخاطر المجتمعية والسياسية، فضلاً عن البيئة الاقتصادية، باعتبارها الموضوعات الرئيسية التي تواجهها شركات إعادة التأمين حاليًا والتي ستظل تشكل تحديًا في المستقبل.

وقال كامارا: يمكن تلخيص البيئة الكلية بسهولة على أنها لا تزال في فترة من عدم اليقين العالي. وقد استمر هذا لسنوات عديدة حتى الآن. متابعا: نحن نجد أنفسنا في موقف حيث يمكنك من خلال عدسات مختلفة أن ترى أننا نمر بفترة من عدم اليقين العالي.

وقال: نرى طلبًا متزايدًا على إعادة التأمين وعلى خدماتنا، وهذا ما نقف لتقديمه. كما سلط الضوء على ارتفاع المخاطر السياسية، فضلاً عن التحديات التي تجلبها التكنولوجيا، مثل الهجمات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن البيئة الاقتصادية لا تزال هشة.

وعلق قائلاً: “لمخاطر الجيوسياسية مرتفعة. نحن نواجه صراعين حادين، في أوكرانيا والشرق الأوسط. كما نرى في السياق الجيوسياسي أن إعادة تنظيم التجارة العالمية مستمرة وتظل غير مؤكدة. كما نتطلع جميعًا إلى الولايات المتحدة ونتيجة الانتخابات الشهر المقبل.

وتابع: وفيما يتعلق بالتكنولوجيا، فقد شهدنا تطورات هائلة على الصعيد التكنولوجي في السنوات القليلة الماضية، وهذا يستلزم فرصة هائلة. ولكنه يخلق أيضًا تحديات هائلة تأتي في شكل هجمات إلكترونية تتزايد باستمرار استنادًا إلى إحصائيات واضحة جدًا لنا جميعًا.

وتابع: لا تزال البيئة الاقتصادية هشة، في رأينا، ونعتقد أن ثقة المستهلك لا تزال منخفضة نسبيًا في أوروبا. وكما قلت سابقًا، فإن المخاطر الجيوسياسية تلعب أيضًا دورًا في سياق التوقعات الاقتصادية.

كما أشار كامارا إلى أن التفتت السياسي آخذ في الارتفاع، ليس فقط في أوروبا ولكن على مستوى العالم، مع حدوث اضطرابات مدنية على جميع المستويات في أجزاء مختلفة من العالم، وبكثافة لم نشهدها في السنوات الأخيرة.

كما تتزايد الكوارث الطبيعية مما أدى إلى ارتفاع الخسائر التي ستظل في ارتفاع، وفقًا لكامارا. وقال: يكفي أن نقول إننا شهدنا قدرًا هائلاً من الخسائر في عام 2023 وأيضًا في عام 2024، في أوروبا والعالم.

ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *